الأحد، 2 ديسمبر 2012

تغريدات الشيخ أحمد الشحي عن اليوم الوطني ٤١ للإمارات -حرسها الله-

هذه سلسلة تغريدات اقتبستها من تويتر شيخنا أحمد الشحي -حفظه الله- عن اليوم الوطني لدولتنا الحبية الإمارات العربية المتحدة حرسها الله وأبعد عنها كل شر،،

والترقيم كما هو في تويترات الشيخ،،

١-الاتحاد نعمة من الله قال الله تعالى:
( وما بكم من نعمة فمن الله )

٢- الاتحاد نعمة فقد كنا مختلفين متفرقين فجمعنا الله على يد زايد الخير وإخوانه المؤسسين رحمهم الله

٣- الاتحاد نعمة فلنعرف قدرها قال تعالى:
( واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا )

٤- الاتحاد نعمة وشكرهابشكر الله ثم شكر من كان سببا فيها ولمن استمر في المحافظة عليها فالشكر لله ثم لزايد ثم لخليفة ولإخوانهم الحكام

٥- الاتحاد نعمة وشكرها بالطاعة والاستقامة على دينه وبذل الأسباب الشرعية التي تكون سببا في حفظها واجتناب المعاصي والبدع فإنهما بابا شؤم وشر

٦- الاتحاد نعمة وشكرها طريق للمحافظة عليها بل لنمائها وزيادتها قال تعالى :
( لئن شكرتم لأزيدنكم )

٧- الاتحاد نعمة والالتفاف حول القيادة الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة سبب للمحافظة عليها


٨- الاتحاد نعمة وتكريس ثقافة المفهوم الشرعي الصحيح لطاعة ولي الأمر واجب وسبب لحفظها

٩- الاتحاد نعمة والحذر من الأفكار الفوضوية والحزبية والطائفية والعنصرية سبب للمحافظة عليها

١٠- الاتحاد نعمة والعناية بالثقافة الإيجابية التي ترتكز على الاحترام والتقدير والاعتراف بالفضل وعلى الوحدة والتلاحم سبب للمحافظة عليها

١١- الاتحاد نعمة والحذر من الثقافة السلبية التي تقوم على الإشاعات والتشغيب على الدولة ومؤسساتها سبب للمحافظة عليها

١٢- الاتحاد نعمة فلنحرص على تعريف أبنائنا وبناتنا بتاريخنا قبل الاتحاد وبعده ليعرفوا قدرها وقيمتها

الاتحاد نعمة فلنحرص على الدعاء سائلين الله أن يحفظها علينا برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة وإخوانه الحكام والمجتمع الإماراتي الشهم الوفي.

الجمعة، 30 نوفمبر 2012

تحميل البرامج الغير مجانية مجاناً بدون جيلبريك

لأصحاب الآيفون والآيباد والآيبود تاتش

حملوا البرامج والألعاب الغير مجانية مجاناً بدون جيلبريك

أو واربح بطاقة ايتونز " للأيفون والايباد" واشتري ماتريد بها من متجر ابل ستور ..

اولاً ادخل للموقع عن طريق سفاري:

http://m.freemyapps.com/share/email/7677b754

لما يفتح الموقع اضغط على Gift apps واختر اي برنامج من لستة البرامج الموجودة في الموقع ..

بعدها تطلع رسالة استخدام ID الجهاز اضغط ok مثل الصورة :

http://i1246.photobucket.com/albums/gg619/iossuper/1acf0925.jpg

بعدها يطلب منك تثبيت البروفايل

http://i1246.photobucket.com/albums/gg619/iossuper/8ba3c3f9.jpg

ثانيا: ارجع للموقع وحمل البرامج الي موجودة في الموقع..

وكل برنامج تحمله وتشغله لمدة 30 ثانية
تكسب عليه نقاط..

http://i1246.photobucket.com/albums/gg619/iossuper/dcd4704e.jpg

ثالثا: لما تجمع نقاط كافية تستطيع اختيار الهدية (البرنامج أو الألعاب أو بطاقة ايتونز ) الي تبيه من Gift apps

http://i1246.photobucket.com/albums/gg619/iossuper/68387508.jpg

بعدها راح يحولك على الأب ستور تحمله اللعبة الي اخترتها تنزلها مجاناً.. أو تستطيع شراء ماتريد من متجر ابل ان اخترت بطاقة ايتونز .. ومبروك عليكم..

الخميس، 18 أكتوبر 2012

ابن القيم: حال العبد بعد التوبة، و هل يرجع إلى حاله الأول؟

 

 "فصل:المعصية تجعل صاحبها من السفلة

 ومن عقوباتها: أنها تجعل صاحبها من السفلة بعد أن كان مهيئا لأن يكون من الْعِلْيَةِ، فإن الله خلق خلقه قسمين:-

عِلْيَةً، وَسَفَلَةً، وجعل عِلِّيِّينَ مستقر الْعِلْيَةِ، وأسفل سافلين مستقر السَّفَلَةِ، وجعل أهل طاعته الْأَعْلَيْنَ في الدنيا والآخرة، وأهل معصيته الْأَسْفَلِينَ في الدنيا والآخرة، كما جعل أهل طاعته أكرم خلقه عليه، وأهل معصيته أهون خلقه عليه، وجعل العزة لهؤلاء، والذلة والصغار لهؤلاء، كما في مسند أحمد من حديث عبد الله بن عمرو عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «بعثت بالسيف بين يدي الساعة، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري».

 فكلما عمل العبد معصية نزل إلى أسفل، درجة، ولا يزال في نزول حتى يكون من الأسفلين، وكلما عمل طاعة ارتفع بها درجة، ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين.

 وقد يجتمع للعبد في أيام حياته الصعود من وجه، والنزول من وجه، وأيهما كان أغلب عليه كان من أهله، فليس من صعد مائة درجة ونزل درجة واحدة، كمن كان بالعكس.

 ولكن يعرض هاهنا للنفوس غلط عظيم، وهو أن العبد قد ينزل نزولاً بعيداً أبعد مما بين المشرق والمغرب، ومما بين السماء والأرض، فلا يفي صعوده ألف درجة بهذا النزول الواحد، كما في الصحيح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «إن العبد ليتكلم بالكلمة الواحدة، لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب» .

 فأي صعود يوازن هذه النزلة؟ والنزول أمر لازم للإنسان، ولكن من الناس من يكون نزوله إلى غفلة، فهذا متى استيقظ من غفلته عاد إلى درجته، أو إلى أرفع منها بحسب يقظته.

 ومنهم من يكون نزوله إلى مباح لا ينوي به الاستعانة على الطاعة، فهذا متى رجع إلى الطاعة فقد يعود إلى درجته، وقد لا يصل إليها، وقد يرتفع عنها، فإنه قد يعود أعلى همة مما كان، وقد يكون أضعف همة، وقد تعود همته كما كانت.

 ومنهم من يكون نزوله إلى معصية، إما صغيرة أو كبيرة، فهذا يحتاج في عوده إلى درجته إلى توبة نصوح، وإنابة صادقة.

 واختلف الناس هل يعود بعد التوبة إلى درجته التي كان فيها، بناء على أن التوبة تمحو أثر الذنب، وتجعل وجوده كعدمه فكأنه لم يكن، أو لا يعود، بناء على أن التوبة تأثيرها في إسقاط العقوبة، وأما الدرجة التي فاتته فإنه لا يصل إليها.

 قالوا: وتقرير ذلك: أنه كان مستعدا باشتغاله بالطاعة في الزمن الذي عصى فيه لصعود آخر وارتقاء تحمله أعماله السالفة، بمنزلة كسب الرجل كل يوم بجملة ماله الذي يملكه، وكلما تضاعف المال تضاعف الربح، فقد راح عليه في زمن المعصية ارتفاع وربح تحمله أعماله، فإذا استأنف العمل استأنف صعودا من نزول، وكان قبل ذلك صاعدا من أسفل إلى أعلى، وبينهما بون عظيم.

 قالوا: ومثل ذلك رجلان يرتقيان في سلمين لا نهاية لهما، وهما سواء، فنزل أحدهما إلى أسفل، ولو درجة واحدة، ثم استأنف الصعود، فإن الذي لم ينزل يعلو عليه ولا بد.

 وحكم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بين الطائفتين حكما مقبولا فقال:

 التحقيق أن من التائبين من يعود إلى أرفع من درجته، ومنهم من يعود إلى مثل درجته، ومنهم من لا يصل إلى درجته.

 قلت: وهذا بحسب قوة التوبة وكمالها، وما أحدثته المعصية للعبد من الذل والخضوع والإنابة، والحذر والخوف من الله، والبكاء من خشية الله، فقد تقوى هذه الأمور، حتى يعود التائب إلى أرفع من درجته، ويصير بعد التوبة خيرا منه قبل الخطيئة، فهذا قد تكون الخطيئة في حقه رحمة، فإنها نفت عنه داء العجب، وخلصته من ثقته بنفسه وإدلاله بأعماله، ووضعت خد ضراعته وذله وانكساره على عتبة باب سيده ومولاه، وعرفته قدره، وأشهدته فقره وضرورته إلى حفظ مولاه له، وإلى عفوه عنه ومغفرته له، وأخرجت من قلبه صولة الطاعة، وكسرت أنفه من أن يشمخ بها أو يتكبر بها، أو يرى نفسه بها خيرا من غيره، وأوقفته بين يدي ربه موقف الخطائين المذنبين، ناكس الرأس بين يدي ربه، مستحيا خائفا منه وجلا، محتقرا لطاعته مستعظما لمعصيته، عرف نفسه بالنقص والذم. وربه متفرد بالكمال والحمد والوفاء كما قيل:

 استأثر الله بالوفاء وبالحم  د وولى الملامة الرجلا

 فأي نعمة وصلت من الله إليه استكثرها على نفسه ورأى نفسه دونها ولم يرها أهلا، وأي نقمة أو بلية وصلت إليه رأى نفسه أهلا لما هو أكبر منها، ورأى مولاه قد أحسن إليه، إذ لم يعاقبه على قدر جرمه ولا شطره، ولا أدنى جزء منه.

 فإن ما يستحقه من العقوبة لا تحمله الجبال الراسيات، فضلا عن هذا العبد الضعيف العاجز، فإن الذنب وإن صغر، فإن مقابلة العظيم الذي لا شيء أعظم منه، الكبير الذي لا شيء أكبر منه، الجليل الذي لا أجل منه ولا أجمل، المنعم بجميع أصناف النعم دقيقها وجلها – من أقبح الأمور وأفظعها وأشنعها، فإن مقابلة العظماء والأجلاء وسادات الناس بمثل ذلك يستقبحه كل أحد مؤمن وكافر. وأرذل الناس وأسقطهم مروءة من قابلهم بالرذائل، فكيف بعظيم السماوات والأرض، وملك السماوات والأرض، وإله أهل السماوات والأرض؟ ولولا أن رحمته سبقت غضبه، ومغفرته سبقت عقوبته، وإلا لتدكدكت الأرض بمن قابله بما لا يليق مقابلته به، ولولا حلمه ومغفرته لزلزلت السماوات والأرض من معاصي العباد، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [سورة فاطر: 41] .

 فتأمل ختم هذه الآية باسمين من أسمائه، وهما: " الحليم، والغفور " كيف تجد تحت ذلك أنه لولا حلمه عن الجناة ومغفرته للعصاة لما استقرت السماوات والأرض؟

 وقد أخبر سبحانه عن كفر بعض عباده أنه: {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا[سورة مريم: 90] .

 وقد أخرج الله سبحانه الأبوين من الجنة بذنب واحد ارتكباه وخالفا فيه نهيه، ولعن إبليس وطرده وأخرجه من ملكوت السماوات والأرض بذنب واحد ارتكبه وخالف فيه أمره، ونحن معاشر الحمقى كما قيل:

 نصل الذنوب إلى الذنوب ونرتجي  درج الجنان لذي النعيم الخالد

 ولقد علمنا أخرج الأبوين من  ملكوته الأعلى بذنب واحد

 والمقصود أن العبد قد يكون بعد التوبة خيرا مما كان قبل الخطيئة وأرفع درجة، وقد تضعف الخطيئة همته وتوهن عزمه، وتمرض قلبه، فلا يقوى دواء التوبة على إعادته إلى الصحة الأولى، فلا يعود إلى درجته، وقد يزول المرض بحيث تعود الصحة كما كانت ويعود إلى مثل عمله، فيعود إلى درجته.

 هذا كله إذا كان نزوله إلى معصية، فإن كان نزوله إلى أمر يقدح في أصل إيمانه، مثل الشكوك والريب والنفاق، فذاك نزول لا يرجى لصاحبه صعود إلا بتجديد إسلامه". اهـ

 

-------------------------- 

[ المصدر: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، ص86- 88 ]


السبت، 6 أكتوبر 2012

صحيح أذكار الصباح والمساء للألباني

صحيح أذكار الصباح والمساء

أذكار الصباح،،،
1/ أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه اليوم وخيرَ ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه اليوم وشرِّ ما بعدها رب أعوذ بك من الكسل، ومن سوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر. 

2/ اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور. 

3/ اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. 

4/ يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. 

5/ اللهم عالمَ الغيب والشهادة، فاطرَ السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطانِ وشركِه، وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم.  

6/ اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.  

7/  بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء، في الأرض ولا في السماء و هو السميع العليم (ثلاث مرات).  

8/ اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت. اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت، (ثلاث مرات). 

9/ لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير. (عشر مرات).  

10/ سبحان الله وبحمده. (مائة مرة). 

11/ سبحان الله، الحمد لله، الله أكبر. (مائة مرة).

12/ قل هو الله أحد والمعوذتين.
 (ثلاث مرات) 

13/ آية الكرسي. 

14/ رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً.

15/ أصبحنا على فطرة الإسلام، وكلمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين.  

16/ سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته. (ثلاث مرات).  

17/ الإستغفار. (مائة مرة).

~~~~~~~~~~~~~~~~ 

أذكار المساء،،،


1/ آية الكرسي. 

2/ قل هو الله أحد والمعوذتين.
 (ثلاث مرات) 

3/ أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، ولا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخيرَ ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشرِّ ما بعدها رب أعوذ بك من الكسل، ومن سوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر. 

4/ اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت وإليك المصير. 

5/ اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي،فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. 

6/ يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. 

7/ اللهم عالمَ الغيب والشهادة، فاطرَ السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطانِ وشِرْكِهِ، وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم.  

8/ اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.  

9/ بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء، في الأرض ولا في السماء و هو السميع العليم (ثلاث مرات).  

10/ اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت. اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت. (ثلاث مرات). 

11/ لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير. (عشر مرات).  

12/ سبحان الله وبحمده. (مائة مرة). 

13/ سبحان الله، الحمد لله، الله أكبر. (مائة مرة).

14/ أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. (ثلاث مرات).

من كتاب جامع صحيح الأذكار للعلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- 
جمع وترتيب أبي الحسن محمد بن حسن الشيخ غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين

~~~~~~~~~~~~~~~~ 
نقله: أبو عبد الله العيني

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

حكم الإحتفال بعيد الميلاد؟ لابن باز -رحمه الله-

بالنسبة للأشخاص هناك أيضاً من يجعل له عيدا لميلاده هو، هذا الشخص، ما حكمه؟

كل هذا منكر، عيدا ً له أو لأمه أو لبنته أو لولده كل هذه التي أحدثوها الآن تشبهاً بالنصارى أو اليهود، لا أصل لها، ولا أساس لها، عيد الأم أو عيد الأب، أو عيد العم أو عيد الإنسان نفسه، أو عيد بنته أو ولده، كل هذه منكرات، كلها بدع، كلها تشبه بأعداء الله، لا يجوز شيء منها أبداً، فعليه سد الباب والحذر من هذه المحدثات، ولكن بعض الناس كثرت عليه النعم، واجتمعت عنده الأموال فلا يدري كيف يتصرف فيها، لم يوفق في صرفها في طاعة الله، وفي تعمير المساجد ومواساة الفقراء وصار يلعب بها في هذه الأعياد وأشباهها، وإذا كان المراد إحياء سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - فليس بالموالد، يحييها بالدروس الإسلامية في المدارس والمساجد والمحاضرات، هذا ليس بدعة، بل مشروع ومأمور به، يدرس السيرة النبوية، ويبين ما جاء في المولد من الأخبار في الدروس الإسلامية في المدارس والمعاهد، في المساجد في المحاضرات أما يجعل لها وقتاً مخصوصاً تقام فيه الاحتفالات كربيع الأول أو في غيره والمآكل والمشارب وغير ذلك، هذا لا أصل له، بل ومن البدع المحدثة.

~~~~~~~~~~~~~~~~ 
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- 

كفارة الغيبة،،

بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك ولا ريب أن الغيبة محرمة وكبيرة من كبائر الذنوب ..
ولكن من وقع في الغيبة فاغتاب أحدا من أصدقائه أو من أقاربه مثلا،،،
فكيف يكون الخلاص من إثمها؟

الجواب بالتفصيل الآتي:

فيقال: إن المغتاب قد جنى جنايتين:

الأولى: على حق الله تعالى, إذ فعل ما نهى عنه, فكفارة ذلك: التوبة والندم.

الثانية: على حق المخلوق حيث أنه اغتابه وتكلم في عرضه، وهذا الجانب لا يخلو من حالتين:
1ـ أن تبلغ هذا الرجل المغتاب, فكفارة ذلك: أن يذهب إليه و يطلب منه أن يسامحه بما حصل منه ويظهر الندم على ما حصل منه .

2ـ أن لا تبلغ هذا الرجل المغتاب , فكفارة ذلك: أن يدعو له وأن يستغفر له وأن يثني عليه خيرا.

وتعليل ذلك: أنك لو ذهبت إليه وقلت له إني قد اغتبتك، فإنه سيقع في قلبه عليك شيء ويظن فيك الظن السوء فيقول في نفسه لماذا هذا يغتابني؟
وقد يكون كلما رآك مع أحد تضحك وتمزح معه قال لعل فلانا يغتابني وهكذا ...
فيترتب على إخبارك له مفسدة أكبر...
فالسبيل إذا:
أن تدعو له بظهر الغيب وتستغفر له..

هذا هو الصحيح من أقوال أهل العلم وهو الذي رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية ذكر ذلك عنه تلميذه ابن القيم في كتابه: الوابل الصيب [398] وأيد شيخه ووافقه.
وكذا رجح هذا القول العلامة العثيمين في شرحه للأربعين النووية [436]
رحمهم الله تعالى

~~~~~~~~~~~~~~~~
كتبه :
علي مصبح المقبالي

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

ابن عثيمين : حقوق الزوجين بين الإفراط والتفريط

قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله تعالى عليه :
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المتقين، وعلى آله وأصحابه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد:
فإن هذا هو اللقاء الحادي والعشرون من اللقاءات الشهرية التي ينظمها مكتب الدعوة في عنيزة في الجامع الكبير، وقد رأينا -ولله الحمد- ولمسنا من كثير من الناس ما لهذا اللقاء من الفائدة، لو لم يكن فيه إلا أن الحاضرين يُلقون من الأسئلة ما يحتاجون إلى بيانها، وقد يكون الجواب على السؤال يحتاج إلى لقاء كامل؛ لأنه سؤال يحتاج إلى التفصيل في جوابه، وهذا ما نعد به إن شاء الله تعالى، أننا عند السؤال الذي يحتاج إلى تفصيل وجواب وبسط سوف نتخذ ذلك بعون الله.
موضوع اللقاء الذي نفتتح فيه لقاءنا هذا هو ما يتعلق بالنكاح والطلاق وما إلى ذلك، وسبق لنا في لقاء سابق الحث على تقليل المهور، وبينا أن ذلك هو السنة، وأنه سبب للبركة، وأنه سبب لقطع النزاع، وأنه سبب لكون الزوج إن رضي عن زوجته أمسكها بمعروف، وإن فارقها فارقها بإحسان.
أما الآن فإننا نتكلم عن حقوق الزوجين بعضهما مع بعض، وقد أشار الله إليه في القرآن إجمالاً، فقال: { وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً } [النساء:19] وقال تعالى: { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ } [البقرة:228] أي: لهن على الرجال مثل الذي عليهن للرجال بالمعروف والعدل والاستقامة.وهذا الذي ذكره الله عز وجل يجب على الإنسان أن يعتني به، وأن يقوم به، وألا يفرط فيه؛ لأنه توجيه من لدن حكيم خبير، ولأنه سبب للألفة ودوام للسعادة، لأن كل واحد من الزوجين يعامل الآخر بما يحب أن يعامله به، وما أكثر ما يحصل من النزاع بين الزوجين إذا ساءت العشرة، حتى إن بعض الناس يُضطر إلى أن يطلق أم أولاده من أجل كلمة واحدة نابية أو فعلٍ لا يرضاه، فيكون بمنزلة المرأة التي قال عنها النبي عليه الصلاة والسلام: ( لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر ) وأخبر أيضاً: ( أن النساء يكثرن اللعن ويكفرن العشير -أي: الزوج- إذا أحسنت إلى إحداهن مدى الدهر ثم رأت سيئة واحدة، قالت: ما رأيت خيراً قط ) أصبح الآن بالعكس، صار الرجال بعضهم بمنزلة النساء، إذا حصل من زوجته ما يغضبه مرة واحدة كسرها وطلقها، ثم يُندِّمه الشيطان ويأتي إلى أبواب العلماء يسأل: هل له من رجعة؟ بعد أن وقع في فخ الشيطان يأتي ويقول: هل له من رجعة؟ ولو أن الإنسان قارن بين السيئات والحسنات في الزوجة التي جعلها الله عز وجل ليسكن الإنسان إليها، وجعل بين الزوجين مودة ورحمة، لو قارن بين السيئات والحسنات، لوجد أن الحسنات أضعاف أضعاف في غالب النساء بل في أكثر النساء، فالواجب المعاشرة بالمعروف.
ثم إذا خاف الزوج نشوز امرأته وعدم قيامها بالواجب، فقد أرشد الله سبحانه وتعالى إلى ثلاثة طرق:
-
قال: { وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ } [النساء:34] أي: ذكروهن وخوفوهن بالله، وبينوا لهن حق الزوج، فإن استقمن فذلك المطلوب
وإلا: { وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ } [النساء:34] أي: ليلة لا يبيت عندها في الفراش، يذهب يميناً وشمالاً أو في غرفة أخرى لعلها تتأدب؛ لأن هجرها في الفراش قد يكون أشد عليها من كل شيء، فإن حصل المطلوب فهذا هو المطلوب
-
وإلا: { وَاضْرِبُوهُنَّ } [النساء:34] لكن اضربوهن ضرباً غير مبرح، ضرباً يحصل به الأدب ولا يحصل به الألم والأذى
{
فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً } [النساء:34] أي: لا تطلبوا سبيلاً مرة أخرى فتذكروا المرأة: فعلت كذا، فعلت كذا، فعلت كذا، لا؛ إذا أطعنكم وعادت المياه إلى مجاريها، ولا يجوز للإنسان أن يذكر شيئاً مما مضى؛ لأن ذكر شيء مما مضى يجدد العداوة والبغضاء، ولهذا قال: { فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً } [النساء:34] اذكروا علو الله عليكم، واذكروا كبرياءه عليكم، لا تتكبروا ولا تعلوا على هؤلاء النساء المسكينات؛ لأن الله تعالى فوقكم.
ثم إن من الواجب للزوجة على زوجها: الإنفاق بالمعروف كسوة مسكن طعام شراب، يجب عليه أن ينفق عليها بالمعروف، وهذه النفقة يجب أن يبذلها بطيب نفس، وبدون منة، وبدون تكره لبذلها؛ لأنه حق واجب عليه، ومع هذا يؤجر ويثاب عليه، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لـ سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: ( واعلم أنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها -أي: جاءك أجر- حتى ما تجعله في فم امرأتك ).إذاً هو يؤدي واجباً عن نفسه، ويصلح ما بينه وبين أهله، ويثاب على ذلك، وقوله: ( حتى ما تجعله في فم امرأتك ) أي: حتى اللقمة الواحدة تجعلها في فم امرأتك تثاب على هذا، مع أن الإنفاق واجب، ومع ذلك لك فيه أجر.
فإن كان الزوج شحيحاً لا يعطيها ما يكفيها بالمعروف، وهي قائمة بواجبه، فلها أن تأخذ من ماله بغير علمه، لكن بالمعروف، أفتى بذلك إمام المفتين محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فإن هند بنت عتبة جاءت تشكو إليه زوجها أبا سفيان ، وقالت: إنه رجل شحيح لا يعطيني ما يكفيني وولدي، قال: ( خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف ) فأذن لها، سواء بعلمه أو بغير علمه؛ لأن هذا حق واجب لها.لكن لو فرض أنها نشزت فحينئذٍ له أن يمنع ما يمنع من النفقة تأديباً لها.
الشيخ ابن عثيمين اللقاء الشهري 21 نقلته : أم خوله المغربية